مباشر

المنسف الأردني والعود السوري والخنجر العماني وحداء الإبل في قائمة اليونسكو!

تابعوا RT على
انضم المنسف الأردني والخنجر العُماني وحداء الإبل والعود السوري إلى عناصر جديدة أدرجت على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.

ويُقصد بعبارة "التراث الثقافي غير المادي" الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي.

المنسف: مأدبة بمعان اجتماعية وثقافية

لا يمكن زيارة الأردن بدون تذوق المنسف الذي تشتهر به البلاد، ويرتبط بنمط الحياة الزراعية الرعوية التي تتوفر فيها اللحوم ومنتجات الألبان.

وتُسلق قطع كبيرة من لحم الضأن أو الماعز مع التوابل في صلصة اللبن وتقدم مع الأرز أو البرغل أحيانا فوق طبقة من الخبز الرقيق، هذا هو المنسف الأردني الذي صعد إلى قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. 

لكن الشكل المغري للطبق وطعمه الشهي ليسا العاملين الوحيدين اللذين أديا إلى إدراج المنسف على قائمة اليونسكو. إذ يُعدّ التجهيز بحد ذاته حدثا اجتماعيا، حيث يناقش الطبّاخون الاهتمامات المشتركة ويسردون القصص ويقومون بالغناء فيما يعدون الطبق.

الخنجر العُماني: مهارات صناعته والممارسات الاجتماعية المرتبطة به

الخنجر هو جزء من اللباس التقليدي الذي يرتديه الرجال في عُمان خلال المناسبات الوطنية والدينية والمناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. وهو عنصر أساسي في الثقافة العُمانية ويتطلب تصنيعه معرفة ومهارات كبيرة تنتقل من جيل إلى آخر.

الأعواد الموسيقية والبن الخولاني

من إيران وسوريا، تم إدراج صناعة الأعواد الموسيقية والعزف عليها، في القائمة. فالعود آلة موسيقية تقليدية تُعزف في إيران وسوريا. وفي كلا البلدين، يتكون العود من صندوق صوت على شكل كمثرى مصنوع من خشب الجوز أو الورد أو الحور أو الأبنوس أو خشب المشمش.

ومن السعودية وعُمان والإمارات، تم إدراج حداء الإبل في القائمة، فهو تقليد شفهي للنداء على قطعان الإبل. هذا التعبير الإيقاعي مستوحى من الأشعار، ويستخدم الراعي مستودعا فريدا من الأصوات التي اعتادت الإبل عليها لتوجيه القطعان عبر الصحراء أو المراعي إلى منطقة للشرب والتغذية والتحضير للحلب.

ومن السعودية أيضا، تم إدراج المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن الخولاني. تنمو الثمرة بعد سنتين إلى ثلاث سنوات من الزراعة، ويتم حصادها باليد وتركها لتجف.

الباغيت أو الرغيف الفرنسي

الرغيف الفرنسي هو أكثر أنواع الخبز شعبية التي يتم الاستمتاع بها واستهلاكها في فرنسا على مدار العام. 

وتتضمن عملية الإنتاج التقليدية وزن المكونات وخلطها والعجن والتخمير والتقسيم والاسترخاء والتشكيل اليدوي والتخمير لمرة ثانية ووضع علامات على العجين بقطع ضحلة (توقيع الخبّاز) ومن ثمّ الخبز.

على عكس الأرغفة الأخرى، يُصنع الرغيف الفرنسي من أربعة مكونات فقط هي الدقيق والماء والملح والخميرة.

ومن بين العناصر الأخرى التي أدرجت على قائمة التراث الثقافي غير المادي، الشاي الصيني والرقص العصري من ألمانيا وقرع الأجراس يدويا في إسبانيا. 

المصدر: اليونسكو

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا