وأشار القائمون على المعرض إلى أن افتتاح المعرض في قاعات القصر الشتوي للمتحف جاء تزامنا مع الذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية من قبل جان فرانسوا شامبليون.
وعرضت في قاعات المعرض أكثر من 700 قطعة فنية وأثرية وتذكارية شملت منحوتات وأعمال فنية وتماثيل حجرية ومجوهرات وأزياء.
وخلال حفل افتاح المعرض قال السفير المصري في روسيا، نزيه النجاري: "إنه لشرف عظيم لي أن أكون داخل جدران الأرميتاج اليوم. لطالما كان الاهتمام بالآثار سمة مميزة لقصر الثقافة هذا، عام 1940 تم افتتاح القاعة المصرية في هذا المتحف ما سمح لعدد كبير من الناس بالتعرف على الثقافة المصرية القديمة، يفتتح الأرميتاج اليوم معرضا رائعا مخصصا للذكرى المئوية الثانية لفك رموز الكتابة المصرية القديمة، بعد بعد اكتشاف جان فرانسوا شامبليون كانت هناك فرصة للتعمق في دراسة الحضارة القديمة ، التي جلبت العلم والفن للعالم في فجر البشرية، أنا متأكد سيزيد اهتمام وحب عامة الناس في روسيا للحضارة المصرية القديمة".
وبالإضافة إلى المقتنيات التابعة للأرميتاج يشهد المعرض أيضا مقتنيات تابعة لمتحف "بوشكين الروسي، ومقتنيات من المتحف الوطني الروسي للآثار، ومقتنيات من متحف "بترغوف"، ومقتنيات من متحف "بافلوفسك"، ومقنيات من متحف بطرسبورغ للفنون المسرحية والموسيقى.
ويمكن زيارة المعرض حتى 9 أبريل 2023، والحصول على التذاكر من المجمع الرئيسي التابع لمتحف الأرميتاج ببطرسبورغ.
المصدر: RT