وبينها الحلى الذهبية والفضية والرسوم والكتب من مجموعاته الصينية وغيرها.
وقال مدير المتحف، ميخائيل بيوتروفسكي، إن المعرض يسلط الضوء على هوايات الإمبراطور وميله لامتلاك أشياء ثمينة شرقية الأصل وممارسة الحياة الفاخرة.
وأضاف أن المعرض يعكس مكوّنا سياسيا لعصر بطرس الأكبر، مع العلم أن الإمبراطور عقد اتفاقيات ومعاهدات هامة مع الصين يسري مفعول بعضها إلى حد الآن.
يذكر أن علاقات حسن الجوار وتبادل السلع بين روسيا والصين بدأت تتطور في القرن الـ17 الميلادي، وقد أدى توقيع معاهدة "نيرتشينسكي" عام 1689 إلى الإقامة العلاقات الدبلوماسية وتطوير التجارة البرية بين البلدين.
وبدأت روسيا تستورد من الصين الحرير والأحجار الكريمة والمعادن والتوابل.
وقال ناطق باسم الأرميتاج إن عصر الإمبراطوريْن بطرس الأكبر الروسي وكانغشي الصيني ( 1662 – 1722) شهد إرسال بعثات دبلوماسية وسفارات من وإلى الصين جاءت بالهدايا الدبلوماسية.
وتبادل الإمبراطور الروسي مع نظيره كانغشي، أشياء غريبة وأدوات منزلية مصنوعة من المواد النادرة والبرونز والخشب والعظام وآليات مختلفة.
وبموجب مرسوم صادر عن بطرس الأكبر، تم تكوين مجموعات ذات طبيعة إثنوغرافية وأثرية، بما في ذلك المتحف الأول في سانت بطرسبرغ والذي أطلق عليه Kunstkamera ، وتم شراء العديد من الأقمشة والخلفيات الصينية باهظة الثمن في الصين لتزيين قصور العاصمة الروسية.
يذكر أن المعرض "الصين العجيبة والغالية، العلوم عن الشرق في عصر بطرس الأكبر" فتح أبوابه للزوار في 20 أبريل وسيستمر لغاية 12 يونيو المقبل.
المصدر: تاس