مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

31 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

رحيل ميثم الجنابي.. ابن التصوف البار وحامل شعلة الثقافة الإسلامية في روسيا

متأثرا بمرض عضال وبمضاعفات كورونا، رحل عن الدنيا يوم الأحد 18 يونيو، واحد من أهم المغتربين العرب في روسيا، البروفيسور ميثم الجنابي، أستاذ الفلسفة الإسلامية في جامعة موسكو.

رحيل  ميثم الجنابي.. ابن التصوف البار وحامل شعلة الثقافة الإسلامية في روسيا

الفقيد من الوجوه العربية الوضيئة في المغترب الروسي، فقد أثرى المكتبة الإنسانية بعدد كبير من المؤلفات وخاصة في التصوف، علاوة على مساهماته الثقافية الأخرى من خلال مجلة "رمال" التي كان يرأس تحريرها، وحضوره المميز في الندوات والمناشط الثقافية، واستضافته كذلك على شاشات كبريات القنوات التلفزيونية الروسية لشرح قضايا العرب وهمومهم، الأمر الذي كان يؤديه على أكمل وجه.

لم يكن الجنابي أستاذا جامعيا وأكاديميا تقليديا، كان وجها أصيلا للثقافة الإسلامية، وكان يتميز برحابة صدر ولطف معشر وخصال يندر أن تجتمع في شخص واحد.

وهو العراقي الأصيل، كان في نفس الوقت أبناء للإنسانية جمعاء.. فوق أي أفكار ومشاعر ضيقة أو جامدة.. وهو ما كان يشعر به القرييب والبعيد، 

كان طلابه في مختلف المراحل في مرتبة لا تقل عن الأبناء أو الأصدقاء. وكان يهتم بجميع مشاغلهم بما في ذلك الحياتية منها، محاولا تذليل الصعاب مفسحا الطريق أمامهم قدر استطاعته.

ويجدر الذكر أن ثنائية القول والعمل في فكر الجنابي تحظى بمكانة خاصة باعتبارها وسيلة الرقي الروحي وصولا إلى الإنسان الكامل، المظهر الرمزي للتطهر الذي رسم ملامحه كبار شيوخ التصوف في الثقافة الإسلامية العريقة.

الجنابي كان يسير على خطى كبار المتصوفين قولا وعملا، وكان مثالا يحتذى في جوهره ومظهره، يقابلك بمودة في كل الظروف والأحوال، وينصت باهتمام بالغ لكل متحدث، ويرد بما يجبر الخاطر دائما.

يشارك المحيطين به هواجسهم وقلقهم. ينصت لجميع طلابه ومعارفه مثل أب، ولا يتركهم إلا بعد أن يزول ما يعكر صفوهم.

كان ميثم الجنابي يجتهد دائما كي تهدأ النفوس الثائرة وتصفو الأجواء، ولا يبقى أمام المودة ما يعكر مزاجها. وكان يعمل من أجل هذا الهدف دائما وقبل أن يفتح الكتاب ويبدأ دروسه الأكاديمية.

كان بمثابة شيخ في وقاره وكلامه وحتى في صمته. شيخ اختزل تجارب الكبار وسعى بإخلاص للسير على خطاهم. طريق المجاهدات والمكابدات والزهد لارتقاء المقامات واستحقاق الأحوال.

الجنابي وأمثاله، لا ينتهي وجودهم برحيلهم. مثله يبقى مثل عطر حقيقي لا تخلف الزهور والورود مواعيدها معه في كل ربيع.

وفي الختام، ميثم الجنابي ابن التصوف البار وفقيده الكبير، ينطبق عليه، قولا وعملا، الوصف الذي ورد في بيت الشاعر الكبير زهير بن ابي سلمى القائل: "تراه إذا ما جئته متهللا ..... كأنك تعطيه الذي أنت سائله".

محمد الطاهر

التعليقات

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

سوريا.. "القيادة العامة" تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي

كيف رد أحمد الشرع على سؤال حول تعليم النساء والسماح بشرب الكحول في سوريا مستقبلا؟ (فيديو)

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون