,وجرى الاحتفال وسط إجراءات وقائية مشددة لتخفيف خطر انتشار الكورونا.
وتعتبر الريشة الذهبية واحدة من أهم الجوائز الروسية الإبداعية ذات الطابع الدولي، وهي متنوعة المجالات الأدبية والفنية والصحفية، وتمنح كذلك في المجالات الاجتماعية والسياسية والدبلوماسية برعاية مباشرة من اتحاد الكتاب الروس ونشاط متميز من لجنة التحكيم التي يرأسها الخبير الإعلامي الكسندر بوخاروف ورئيسة اللجنة التنظيمية الشاعرة والروائية الروسية سفيتلانا سافيتسكايا.
حاز على هذه الجائزة شعراء وروائيون وقاصون وفنانون ورؤساء تحرير ومدراء مؤسسات إعلامية من مختلف أنحاء العالم خلال خمسة عشر عاما من تأسيسها. شارك هذا العام في الاحتفال وتوزيع الجوائز رئيس اتحاد الكتاب الروس نيقولاي إيفانوف. وقد تم هذا العام توزيع جائزة الريشة الذهبية على عدد من المبدعين والمبدعات الروس والأجانب من كبار الأدباء والصحفيين من بينهم الكاتبة البلغارية ناتاليا سليادنيفا رئيسة تحرير عدة مجلات بلغارية واسعة الانتشار، والروائي التركي يوسف أصلان عن روايته الحية السوداء، والكاتب المتخصص بأدب الأطفال ألانازاروف من تركمستان وعدد آخر من المتميزين بنتاجاتهم الإبداعية.
وقد قلد الشاعر السوري أيمن أبو الشعر في هذا الاحتفال جائزة الريشة الذهبية التي تمثل تكوينا على شكل ريشة للكتابة مصاغة بصورة جميلة مميزة من الذهب وشهادة توثق منحه هذه الجائزة حيث جاء في نص لجنة التحكيم " للمهارة والمهنية العالية في فن الصياغة الشعرية". إثر ذاك ألقى كلمة باللغة الروسية شكر فيها القائمين على الجائزة ولجنة التحكيم، وتوجه بالعرفان إلى روسيا التي ساعدت ولا تزال تساعد الشعب السوري في نضاله المستمر ضد الإرهاب، ثم قرأ باللغتين العربية والروسية مقاطع من قصيدته قارع الطبل الزنجي لاقت تجاوبا من جمهور الأدباء والصحفيين. الجدير بالذكر أن للشاعر أيمن أبو الشعر قرابة ثلاثين مؤلفا بينها ثلاثة باللغة الروسية.
كما تم توزيع جوائز الريشة الفضية في هذا الاحتفال مع هدايا تذكارية متنوعة وجرى التقاط صور تذكارية بهذه المناسبة عدا عن تبادل الكتب وأقراص الكومبيوتر بتسجيلات فنية أو إبداعية بين الأدباء والصحفيين المشاركين في هذه الاحتفالية التي كانت مختصرة هذا العام نتيجة جائحة الكورونا حيث اتخذت حتى إبان الاحتفال الإجراءات الوقائية اللازمة.