هنا ألف تولستوي أبزر مؤلفاته الأدبية والفلسفية، ومنها روايتاه "الحرب والسلام" و"آنا كارينينا" وجزءا من رواية "البعث" وأخرى عديدة غيرها. وهنا مارس هواياته الكثيرة المختلفة: بدءا من تربية الخيول وزراعة الفواكه، ووصولا إلى دراسة اللغات الشرقية وتعليم أطفال الفلاحين في المدرسة، التي أسسها سنة 1859 في العزبة، التي قرر مغادرتها إلى الأبد سنة 1910، والعيش وحده بعد مشاجرة كبيرة مع زوجته صوفيا، فنال البرد منه في الطريق، وأصيب بالتهاب في رئتيه، ما أدى إلى وفاة الكاتب بعد حين قريب.