أما تلاميذ موسكو فاحتلوا المركز الثالث في التصنيف من حيث جودة الكتابة والقراءة.
وقالت نائبة عمدة موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا، إن أوضاع مدارس موسكو في التصنيف تحسنت ضعفا فيما يتعلق بمعرفة الرياضيات. وأوضحت أن كل تلك الإنجازات أصبحت ممكنة بفضل حملة تحديث المدارس في المدينة، ساعدتها في تحقيق وثبة نوعية كبيرة إلى الأمام في مجال جودة تعليم التلاميذ.
يذكر أن حملة تحديث التعليم المدرسي انطلقت في موسكو عام 2011 حيث وضع في أساسها مبدأ المنافسة من أجل تعليم كل تلميذ. وانطلاقا من هذا المبدأ تم الانتقال إلى تمويل المدارس على أساس جديد. ولا توجد في موسكو حاليا مدارس جيدة ومدارس متواضعة، إذ أن إدارة التعليم صارت تنطلق من مبدأ الإمكانات المتساوية لكل مدرسة وكل تلميذ. وأعلنت أن كل مدرسة ثانوية يجب أن تقدم تعليما جيدا.
يذكر أن PISA يعد من أكثر البرامج العالمية سمعة في مجال تقييم جودة التعليم. وإنه تجري دراسة شاملة في مجال تقييم جودة التعليم المدرسي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرة واحدة كل 3 أعوام حيث يختبر الأخصائيون التلاميذ البالغين من العمر 15 عاما من مختلف البلدان.
وشارك في الدراسة العام الجاري ما يزيد عن 80 بلدا وإقليما عالميا. ومثل موسكو باعتبارها إقليما عالميا ومقاطعة روسية 7289 تلميذا من 151 مدرسة في العاصمة الروسية.
المصدر:كومسومولسكايا برافدا