وورد أن آبل أبلغت موظفيها بالخبر الصادم يوم الثلاثاء 27 فبراير، وفقا لتقرير صادر عن "بلومبرغ" أفاد بأنه سيجري إعادة تعيين فريق السيارات المكون من 2000 فرد في مجالات أخرى، مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وفي الآونة الأخيرة، كشفت "بلومبرغ" أن شركة آبل أخّرت إطلاق سيارتها حتى عام 2028، وما يزال لديها خطط لإنتاج سيارة كهربائية أقل طموحا مع بعض ميزات القيادة الذاتية.
وكافحت شركة آبل لتحويل مشروع سيارتها إلى حقيقة على الرغم من امتلاكها احتياطي نقدي ضخم وسمعة طيبة في مجال الابتكار. ولكن تغييرات القيادة والصراعات الداخلية والتحديات الفنية والمشاكل القانونية عطّلت المشروع.
وفي عام 2021، فقدت شركة آبل اثنين من المديرين التنفيذيين الرئيسيين. أما في عام 2024، ساهم مهندس سابق مدان بسرقة أسرار تجارية حول مشروع السيارة، في توريط شركة آبل في قضية تجسس على الشركات.
وأدركت آبل أن صنع سيارة كهربائية ليس سهلا مثل إنتاج هاتف "آيفون"، ما دفعها للتركيز على نقاط قوتها الأساسية. كما أنها تواجه منافسة كبيرة من عمالقة التكنولوجيا في مجال السيارات الكهربائية، مثل "شاومي" و"سوني" و"تسلا".
ومؤخرا، كشفت "شاومي" الصينية عن أول سيارة كهربائية لها على مستوى العالم، Xiaomi SU7، في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2024، ما جذب الكثير من الاهتمام والثناء.
وتتميز السيارة المستقبلية بمدى يصل إلى 500 كيلومتر، وسرعة قصوى تبلغ 265 كم/ساعة، وسعر يقدر بـ 35 ألف دولار. ومن المقرر أن تكون السيارة متاحة في الصين بحلول نهاية عام 2024.
كما أثارت شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة "سوني"، الاهتمام بسيارة AFEELA، أو Vision S، لفترة من الوقت. وتتميز السيارة، التي تطورها بالشراكة مع "هوندا"، بتصميم أنيق وحساسات متطورة ومساحة داخلية واسعة.
وفي الوقت نفسه، لا تكتفي شركة "تسلا" الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، بما حققته من أمجاد بقيادة إيلون ماسك، حيث وسعت تشكيلة منتجاتها، مثل Cybertruck، مع تحسين تكنولوجيا البطاريات وطرح برنامجها الكامل للقيادة الذاتية.
وتعتبر سيارة "تسلا" Model S Plaid، التي يبدأ سعرها بـ80 ألف دولار تقريبا، المعيار القياسي للسيارات الكهربائية المتطورة على نطاق واسع.
المصدر: interesting engineering