وقال برهان أوزجان لوكالة "نوفوستي" على هامش مؤتمر للطاقة في اسطنبول "لقد اتفقنا بالفعل مع غازبروم على هذه المسألة، لكنني غير قادر على كشف الأرقام".
و"السيل التركي" هو مشروع يهدف لنقل الغاز الروسي عبر قاع البحر الأسود إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، ويتضمن المشروع مد أنبوبين بسعة إجمالية تصل إلى 30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، أحدهما مخصص للسوق التركية، والآخر للمستهلكين الأوروبيين، وتريد موسكو الحصول على ضمانات أوروبية قبل بناء الخط الثاني.
وفي مايو/أيار الماضي، شرعت "غازبروم" بمد المقطع البحري من "السيل التركي"، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2018.
وأضاف أوزجان أن "عملية منح التراخيص لبناء الخط الثاني من "السيل التركي" تستمر بصورة إيجابية، ولا توجد أية عراقيل في ذلك".
كما أشار إلى أن مد الجزء البري من خط الأنابيب في تركيا سيكون على الجزء الأوروبي لتركيا، وقال "تستمر هناك أعمال البناء من جهة البحر، وعلى الأرض على حد سواء، ولا توجد أية مشكلات".
واتفقت موسكو وأنقرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشكل رسمي على تنفيذ المشروع، الذي تبلغ كلفته التقديرية نحو 11.4 مليار يورو (حوالي 12.9 مليار دولار).
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، اتفقت "غازبروم" مع هنغاريا (المجر) على تزويدها بالغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب "السيل التركي".
حينها، قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيايارتو إن فرع "السيل التركي" إلى هنغاريا سيكتمل بنهاية عام 2019. وأضاف أن بودابست تعتبره الخيار الأفضل، مقارنة بمسارات أخرى لتوريد الغاز.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي