ونقلت وكالة "أم تي آي" الهنغارية، عن وزير الشؤون الخارجية الهنغاري بيتر سيايارتو، قوله: " ترى هنغاريا، أن إمدادات الغاز عبر السيل التركي هو أفضل سيناريو، بما أن الطرق الأخرى لإمدادات الغاز لم يجر العمل بها، أي عبر رومانيا أو كرواتيا.. لهذا السبب، هناك مصلحة لدى هنغاريا بالحصول على الغاز(الروسي) من الجنوب"، عبر تركيا.
وبحسب الوكالة سيمد خط "السيل التركي" إلى هنغاريا قبل نهاية عام 2019.
وكان سيايارتو، قد صرح أمس الثلاثاء، بأنه سيقوم اليوم بإجراء محادثات مع رئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" الروسية، أليكسي ميللر.
وبسبب موقف الاتحاد الأوروبي السلبي وغير البناء، أعلنت روسيا، في أوائل ديسمبر 2014، عن إلغاء مشروع خط أنابيب "السيل الجنوبي"، الذي كان من المقرر له أن يمر عبر بلغاريا وصربيا وهنغاريا، لصالح خط أنابيب جديد لنقل الغاز الروسي عبر البحر إلى تركيا، وهو الذي يسمى "السيل التركي" .
وبدأت "غازبروم" في بناء القسم البحري من "السيل التركي" يوم 7 مايو/أيار المنصرم. وهذا هو خط الأنابيب الجديد لتصدير الغاز من روسيا إلى تركيا عبر البحر الأسود، ومنه إلى عدد من الدول الأوروبية.
وينص الاتفاق على بناء خطين رئيسيين لأنابيب نقل الغاز، تصل طاقة كل منهما إلى 15.75 مليار متر مكعب، الخط الأول مخصص لتوريد الغاز مباشرة إلى السوق التركية، أما الآخر فمخصص لتوريد الغاز عبر الأراضي التركية إلى الدول الأوروبية، وتم تحديد الفترة المخصصة للبناء ضمن الاتفاق الحكومي، والتي تمتد حتى ديسمبر من عام 2019.
ويذكر أيضا، أن إنجاز مشروع "السيل التركي" سيسمح بتأمين إمدادات الغاز الروسي ليس إلى تركيا فقط، بل وللمستهلكين في جنوب وجنوب شرق أوروبا، ويخطط من خلال المشروع لنقل 31.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا