وقال إيغور نيفيروف، رئيس القسم الأوروبي الثاني في الوزارة، لوكالة "نوفوستي" :"نحن ننظر إلى خط الأنابيب هذا كمشروع متبادل تجاري بحت، ونأمل ألا يكون هناك خلط وإقحام بعض السياسية بالمشروع".
وحول شرعية المشروع أضاف نيفيروف: "حتى المفوضية الأوروبية تعاملت مع هذا المشروع بشكل موضوعي إلى حد كبير. لا توجد أية أسباب قانونية لمنعه، أو من وجهة نظرنا أية أسباب ذات طابع اقتصادي للتعامل بشكل سلبي مع هذا المشروع".
ويتضمن مشروع "السيل الشمالي2" بناء خطين من أنابيب نقل الغاز الروسي عبر بحر البلطيق إلى أوروبا، على أن تبلغ طاقته الإجمالية نحو 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
ومن المخطط مد المشروع الجديد بالقرب من "السيل الشمالي". علما أنه لتنفيذ مشروع "السيل الشمالي2" يجب الحصول على موافقة كل من روسيا، وفنلندا، والسويد، والدنمارك، وألمانيا.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا