62 خبر

تاريخ النشر: 11.12.2025 | 07:16 GMT

الهلالي: منتدى الأعمال الروسي الإماراتي انطلاقة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية

أشاد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بتروأويل" سامي الهلالي بالخطوة الروسية الإماراتية في عقد المنتدى الروسي الإماراتي الأول للأعمال في دبي.

وأكد أن مثل هذه الخطوة ستعزز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين، حيث يتوقع أن يصبح المنتدى فعالية سنوية هامة، من قبل مجلس الأعمال الروسي الإماراتي، بدعم استراتيجي من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، ومؤسسة روسكونغرس، ومجموعة ماراثون للاستثمار.

رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "بتروأويل" سامي الهلالي

وأشار الهلالي الى أن أهمية المنتدى الذي يقام بالتزامن مع أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية الإماراتية المشتركة، هو أنه جمع قادة كبرى الشركات، وصناديق الاستثمار من الإمارات وروسيا، إلى جانب ممثلي الوزارات المعنية، وشركات التكنولوجيا الناشئة، بهدف تعميق الروابط التجارية والاقتصادية.

وشدد على أن قوة ومتانة العلاقات الروسية الإماراتية، تسمح بالانفتاح الاقتصادي المتنامي بين البلدين، وللسفير الإماراتي في روسيا محمد الجابر، دورا كبيرا في تعزيز هذا التعاون الاستراتيجي، كما أن المنتدى سلط الضوء على الدور المحوري، وقال الهلالي إن لقطاع الطاقة والخدمات اللوجستية أهمية كبيرة في تطوير الشراكة الاقتصادية بين موسكو وأبوظبي.

وأشار إلى أن محور الجلسة الأولى للمنتدى كان قد خصص لهندسة النمو الطويل المدى، والتي استعرض فيها ألكسندر فينوكوروف، رئيس مجلس الأعمال الروسي الإماراتي استراتيجية المجلس وأدواته لتفعيل الإمكانات التجارية والاقتصادية بين روسيا والإمارات، والتركيز على التعاون الاقتصادي الثنائي والآليات العملية اللازمة لتطوير المشاريع المشتركة.

وشهد المنتدى انطلاق حلقات النقاش بجلسة محورية تحت عنوان: "مسار الابتكار بين روسيا والإمارات: مرحلة جديدة من الشراكة التكنولوجية"، ولفت الرئيس التنفيذي لشركة "بتروأويل" إلى أنه وخلال هذه الجلسة، تم الإعلان عن إطلاق أول برنامج مسرع يهدف إلى بناء منظومة متكاملة لدعم نمو الشركات التكنولوجية الروسية، والشركات الناشئة في دولة الإمارات، واستعراض الآليات المقترحة لإنشاء منصة استثمار مشتركة بين البلدين لدعم الابتكار.

واختتم البرنامج الاقتصادي بحلقة نقاشية هامة بعنوان "روسيا والإمارات: تشكيل المنظومة المستقبلية للتجارة والخدمات اللوجستية"، حيث نوقشت بحسب الهلالي تطوير ممرات التصدير الثنائية، ومسارات الخدمات اللوجستية، وتنويع التدفقات التجارية، بهدف إيجاد حلول مستدامة متعددة الوسائط لتيسير التجارة وتخفيض حواجزها.

المصدر: RT