موسكو تحتضن الحوار المفتوح: "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي"
ينظم المركز الوطني "روسيا" الشهر المقبل مبادرة للحوار المفتوح تحت عنوان "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي"، لمناقشة التحديات التي يواجهها اقتصاد العالم.
ويهدف مشروع "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي" إلى تطوير مبادرات وتوصيات لضمان نمو اقتصادي مستدام في ظل التحديات والتغيرات العالمية.
وسيشارك في الحدث، الذي سيعقد في موسكو في الفترة من 28 إلى 30 من الشهر المقبل خبراء دوليون واقتصاديون بارزون لمناقشة القضايا الملحة في الأجندة الاقتصادية العالمية، كما سيعملون على طرح حلول جديدة لتحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد العالمي، مع التركيز على الابتكار والتعاون الدولي كأدوات رئيسية لتحقيق التقدم.
وستشكل استنتاجات وتوصيات الخبراء أساسا للفعاليات والاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز الاقتصاد العالمي. وفي ختام الفعالية سيتم نشر تقرير يتضمن نتائج النقاش، وذلك بهدف تعميم الأفكار والمقترحات التي تم طرحها.
وأكدت ناتاليا فيرتووزوفا المديرة العامة للمركز الوطني "روسيا"، أن التقرير الذي سيكون متاحا للجميع أداة مهمة لتحليل ومناقشة الحلول المقترحة، حيث سيتم عرضه على المشاركين في أكبر المنتديات الاقتصادية وعلى مجتمع الخبراء.
وأضافت أن "هذا سيسمح بتوسيع النقاش وجذب الانتباه إلى المبادرات المطورة من قبل مجموعة واسعة من المشاركين الدوليين".
وستتمركز مواضيع الحوار على أربعة محاور رئيسية تهدف للإجابة على السؤال: "ما هي القاطرات الجديدة لنمو الاقتصاد العالمي؟":
الاستثمار في الإنسان:
سيركز الخبراء على مواضيع مثل:
- جذب الاستثمارات في رأس المال البشري: الأساليب والأدوات.
- دور القيم والتقاليد في الحفاظ على الوطن.
- السياسات الديموغرافية الفعالة في ظل شيخوخة السكان.
- الهجرة: التحديات والفرص للتنمية الاقتصادية.
- مستقبل سوق العمل: تأثير الذكاء الاصطناعي وإعداد الكوادر.
- التغلب على الفجوة الرقمية: خطوات نحو تكافؤ الفرص.
- زيادة الفرض بين الشباب: استراتيجيات خفض معدلات البطالة بين الشباب.
- تطور التعليم: كيف ستغير التقنيات الحديثة عملية التعلم؟
- مؤشر السعادة: سبل تعزيز رفاهية السكان.
- أنماط الحياة الصحية لاقتصاد قوي: آفاق وتأثيرات تعزيز أنماط الحياة الصحية.
الاستثمار في التكنولوجيا:
سيركز الخبراء على مواضيع مثل:
- تقنيات جديدة لضمان الأمن الغذائي.
- التقنيات المتطورة في الصناعة.
- تغيير التخصصات الصناعية للدول بفضل التقنيات الجديدة.
- الذكاء الاصطناعي كتقنية محورية.
- حل مشكلات الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا.
- الحلول التكنولوجية للحد من أضرار الكوارث الطبيعية.
- إدارة الموارد المائية في ظل تغير المناخ.
- الأمن السيبراني في عصر اقتصاد البيانات الضخمة.
- تقنيات الطاقة المتاحة والمستدامة.
- تطوير المدن الذكية باستخدام التكنولوجيا.
- اقتصاد المنصات: يعتمد اقتصاد المنصات على استخدام التكنولوجيا الرقمية لربط مزودي الخدمات بالعملاء من خلال منصات عبر الإنترنت.
الاستثمار في البيئة:
سيركز الخبراء على مواضيع مثل:
- التركيز على الإنسان كأساس للتنمية الإقليمية.
- البنية التحتية الخضراء: إنشاء مساحات حضرية مستدامة وصديقة للبيئة.
- إمكانية الوصول غير المشروط إلى وسائل النقل.
- البيئة المريحة في ظل تغير المناخ.
- إمكانات الاقتصاد الدائري: يهدف الاقتصاد الدائري إلى الحفاظ على استخدام المنتجات والمعدات والبنية التحتية لفترة أطول، وبالتالي تحسين إنتاجية الموارد.
- المسؤولية الاجتماعية للشركات كمعيار: والمسؤولية الاجتماعية هي ممارسة الأعمال التجارية المتسمة بالانفتاح والشفافية والقائمة على مبادئ أخلاقية واحترام المجتمع والبيئة.
- إدارة الكوارث: إدارة الكوارث تهدف لتنظيم تدابير وتخطيطها وتطبيقها من أجل الاستعداد للكوارث والاستجابة في حالة وقوعها والتعافي من آثارها.
- الاستهلاك الواعي كأساس للعرض الواعي: والاستهلاك الواعي هو اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن ما نشتريه، ونستخدمه، ونتخلص منه، بهدف تقليل النفايات وتقليل البصمة الكربونية.
- آفاق تطوير السياحة المستدامة لتحسين جودة البيئة الحضرية.
الاستثمار في الترابط التجاري:
سيشارك أعضاء "الحوار المفتوح" في مناقشات ستطال المواضيع:
- مستقبل التجارة، بما في ذلك خفض الحواجز في التجارة الدولية للخدمات.
- مناهج تطوير البنية التحتية في القرن الحادي والعشرين.
- إنشاء مسارات لوجستية جديدة في مناطق الجنوب والشرق العالمي.
- ابتكار أساليب جديدة للتأمين في ظل التحديات العالمية.
- تحسين تدفقات التمويل.
- العملات الرقمية كأداة لتعزيز الترابط المالي الدولي.
- حرية نقل البيانات كجزء من الترابط العالمي.
- منصات التجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية.
خبير يشيد بمبادرة الحوار المفتوح: خطوة نحو مواجهة التحديات العالمية وبناء نمو مستدام
أشاد الأستاذ الزائر بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو د.رامي القليوبي بالفعالية، وقال في حديث لـRT إن هذا الحوار يعد مبادرة مهمة تسهم في صياغة منهجيات جديدة لمواجهة التحديات العالمية وإيجاد سبل للتنمية المستدامة، ولاسيما في ظل المتغيرات العالمية، حيث تتصاعد التحديات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وتصبح مثل هذه المنصات ضرورية لتوحيد الجهود.
وأضاف أن حوار الخبراء والاختصاصيين يعد فرصة لتبادل الخبرات والآراء والحلول المبتكرة، ما يعد أمر بالغ الأهمية للتغلب على التحديات المتنوعة.
وأشار إلى أن البحث عن محركات تنموية جديدة أهمية كبيرة يكتسب أهمية كبيرة في ظل المخاوف من تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، كما أن الحوار يساعد في تحديد القطاعات الواعدة، مثل الطاقة الخضراء، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والتي يمكن أن تشكل أساسا للنمو المستدام.
ودعا المركز الوطني "روسيا" جميع الراغبين في المشاركة بتقديم أفكارهم حول استدامة نمو الاقتصاد العالمي على شكل مقالات حتى 15 مارس 2025، على أن تركز المقالات على أحد المحاور الأربعة: "الاستثمار في الإنسان"، "الاستثمار في التكنولوجيا"، "الاستثمار في البيئة"، أو "الاستثمار في الترابط". ويمكن تقديم المقالات بأي لغة، على أن لا تتجاوز 5 صفحات أو مدة 10 دقائق عند تقديمها شفهيا.
وسيتم اختيار أفضل المقالات وإدراجها في التقرير النهائي، كما ستتم دعوة أصحاب أفضل المقالات للمشاركة بشكل شخصي في الفعالية.
يمكن التعرف على الفعالية من خلال زيارة الموقع الرسمي: russia.ru.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
بمشاركة ممثلين عن 48 دولة.. انطلاق منتدى الحوار المفتوح في موسكو لرسم ملامح الاقتصاد العالمي الجديد
انطلق أمس الاثنين في مركز "روسيا" الوطني بموسكو منتدى الحوار المفتوح تحت عنوان "مستقبل العالم. منصة جديدة للنمو العالمي"، لمناقشة التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم.
4 مجالات استثمار واعدة تبحثها مبادرة حوار في موسكو حول مستقبل الاقتصاد العالمي
تنطلق في موسكو الشهر المقبل مبادرة حوار مفتوح لبحث مستقبل الاقتصاد العالمي ومحركات نموه، وستجمع الفعالية نخبة من الخبراء الدوليين والاقتصاديين البارزين.
موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي
في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي يشهدها العالم، يعد الاستثمار في التكنولوجيا مفتاحا لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام ومواجهة التحديات العالمية.
روسيا: نرفض تصعيد الحروب التجارية
أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن رفض روسيا رؤية المزيد من الحروب التجارية في العالم، مشيرا إلى أن ذلك سيؤثر سلبا على جميع الدول.
حجم الاقتصاد الروسي يبلغ مستوى قياسيا في 2024
أطلع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين الرئيس فلاديمير بوتين على الوضع الاقتصادي في البلاد، وأبلغه أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي نما بنسبة 4.1% في 2024.
"وول ستريت جورنال": رسوم ترامب الجمركية أغبى حرب تجارية في التاريخ
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تطبيق الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك قد يؤدي إلى عواقب اقتصادية خطيرة ويجبر شركاء الولايات المتحدة على البحث عن أسواق بديلة.

التعليقات