وأضاف أن مصنع غزل 1 في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، سينتج نحو 30 طن غزل يوميا وتتكلف الأعمال الإنشائية له نحو مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات السويسرية الحديثة ماكينات ريتر.
وجرى تركيب الماكينات الحديثة والتي سبق تدريب العاملين عليها حاليا وهي ماكينات ريتر الأحدث عالميا ومن المنتظر الانتهاء من عمليات التركيب خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضح أنه بعد تركيب الماكينات سيتم استكمال الإنشاءات ومرافق المصنع والاطمئنان على كافة مراحل عمليات التصنيع ثم يبدأ بعدها التشغيل التجريبى بالتزامن مع توفير كميات الأقطان التي يحتاجها المصنع.
جدير بالذكر أنه في يوليو 2021، وقعت الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عقد إنشاء مصنع غزل (1) الجديد بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة بتكلفة تعاقدية بلغت 780 مليون جنيه.
وأشار المسؤول المصري إلى أن بورصة القطن نشأت في مينا البصل بالإسكندرية عام 1826، مشيرا إلى أن تجارة القطن أصبح تجارة حرة يتحكم فيها التجار عقب 1994، ما أدى لبداية تدهور زراعة القطن طويل وفائق طول التيلة في مصر وحتى اليوم.
وأضاف عمارة خلال لقائه على قناة صدى البلد، أن الدولة وضعت خطة للنهوض بصناعة القطن من خلال محاور عدة، أهمها التسويق الجيد للمنتج والتسعير وفقا للبورصات العالمية ووضع أسس وخطط للمزارعين.
واستكمل: الدولة تعمل حاليا على إعادة إحياء مصانع الغزل والنسيج منذ 2019، وذلك من خلال التشغيل التجريبي لأكبر مصنع غزل ونسيج على مستوى العالم (مصنع غزل 1)، بماكينات سويسرية وتكنولوجيا تناسب الإنتاج والمتطلبات العالمية.
المصدر: صدى البلد + الشروق