وقال الدبلوماسي الروسي إن "الجانب النمساوي هو الذي قام بتصعيد الموقف، إذ أطلق سياسيون معروفون في فيينا مؤخرا عبارات لا نهاية لها حول "عبودية" الغاز، وأعلن هؤلاء السياسيون أن الشراكة طويلة الأمد في مجال الغاز "خطأ تاريخي"، ومن دون الأخذ في الاعتبار التداعيات السلبية على السكان والصناعة في النمسا".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن النمسا دمرت بنفسها إحدى الركائز الصلبة الداعمة للعلاقات الثنائية.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن روسيا تظل شريكا موثوقا به، وتفي بشكل صارم بالتزاماتها في مجال الغاز، على الرغم من محاولات السلطات النمساوية تشويه الواقع.
وأوقفت "غازبروم" الروسية إمدادات الغاز إلى شركة "أو إم في" في منتصف نوفمبر الماضي بعد نزاع قضائي.
وكانت "غازبروم" و"أو إم في" قد وقعتا في العام 2006 اتفاقا طويل الأجل لتوريد الغاز الروسي ما كان يضمن إمدادات مستقرة من الوقود الأزرق الروسي.
ويتعارض العقد مع نية الاتحاد الأوروبي بالتخلص التدريجي من الغاز الروسي، كما أن إنهاء العقد يؤثر سلبيا على السكان والقطاع الصناعي في النمسا.
وشهدت الدول الأوروبية ارتفاعا في أسعار الطاقة في ظل العقوبات الغربية على روسيا، ومساعي الاتحاد للتخلص من الغاز الروسي.
المصدر: RT + نوفوستي