جاء ذلك وفقا لتصريحات لافروف خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، حيث تابع: "في المجال الاقتصادي، لدينا نمو مستقر وطويل الأجل إلى حد ما في حجم التبادل التجاري والتعاون الاستثماري، وهو ما يعود بالفائدة على بلدينا وشعبينا على حد سواء، وتتأكد فعالية الاتفاقيات والقرارات التي يتخذها قادتنا من خلال إمكانية تنفيذ المشروعات الرئيسية للتعاون بين البلدين، بما في ذلك بقطاع الطاقة، على الرغم من الصعوبات الخطيرة للغاية، والتي تم خلقها على نحو مصطنع في الاقتصاد العالمي".
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد أكد في وقت سابق أن بلاده راضية عن إمدادات الطاقة من روسيا، ولا تنوي التخلي عنها، مشددا على أن بودابست لم تتلق عرضا أرخص ولا أكثر موثوقية من العرض الروسي.
وأكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أيضا أن أوروبا تخسر بالتخلي عن موارد الطاقة الروسية لصالح الموارد الأمريكية، لأنها تضطر إلى دفع مبالغ زائدة مقابلها بمقدار خمس إلى عشر أضعاف، وشدد على ضرورة أن تطرح أوروبا الأسئلة على "أصدقائها الأمريكيين" حول من المستفيد من الوضع.
المصدر: نوفوستي