جاء ذلك عقب تلقي الأجهزة الهنغارية إشارة من الاستخبارات السلوفاكية عقب حالة الطوارئ التي وقعت في بولندا، حيث قال وزير خارجية سلوفاكيا ماتوس شوتاي إزتوك إن هناك عصابة منظمة في هنغاريا أيضا يمكن أن تكون بصدد دراسة المنطقة الواقعة في منطقة خط أنابيب النفط "دروجبا"، وقد سجلت أجهزة الاستخبارات السلوفاكية بالفعل مثل هذا النشاط.
وقال بيان أجهزة الاستخبارات الهنغارية: "للأسف، كان من الضروري أخذ البيان السلوفاكي على محمل الجد، واستنادا للبيانات المتاحة، تسعى أجهزة الاستخبارات الهنغارية بمساعدة مركز مكافحة الإرهاب وأجهزة الأمن الوطني للكشف عن هوية الجناة وأماكن تواجدهم، وتتخذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة".
وكانت خدمة الإطفاء الحكومية في بولندا قد ذكرت في وقت سابق أن هناك تسربا من خط أنابيب النفط "دروجبا" في منقطة بنيفو بمحافظة بولندا الكبرى، ولم يكن هناك خطر نشوب حريق أو انفجار متعلق بالحادث. وقام المشغل بإيقاف تشغيل إحدى محطات الضخ. وقالت شركة تشغيل خطوط الأنابيب البولندية بعد ذلك إنها مستمرة في إمداد مصفاتها في شفيدت بألمانيا، على الرغم من التسرب.
ويبدأ خط أنابيب النفط "دروجبا" في ألميتيفسك الروسية ويمر عبر بريانسك ثم يتفرع إلى قسمين: الشمالي (عبر أراضي بيلاروس في اتجاه بولندا وألمانيا) والجنوبي (عبر أراضي أوكرانيا في اتجاه هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك). وقد تم إيقاف نقل النفط الروسي إلى بولندا عبر "دروجبا" في نهاية فبراير 2023، وإلى ألمانيا منذ بداية عام 2023، بينما تستمر بقية الدول في تلقي النفط عبر الفرع الجنوبي لخط الأنابيب.
المصدر: نوفوستي