وسيتيح ذلك لشركتي "غازبروم" الروسية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية "سي إن بي سي" (CNPC) الوصول إلى ذروة الإمدادات عبر "قوة سيبيريا" في ديسمبر المقبل.
وقالت شركة PipeChina الصينية، المسؤولة عن مد أنبوب "المسار الشرقي"، إن المرحلة النهائية من تشغيل المسار قد بدأت وذلك بعد لحم آخر وصلة في خط الأنابيب.
ووصفت الشركة الصينية خط أنابيب المسار الشرقي بالمهم، حيث سيسمح بتوريد الغاز الطبيعي الروسي من سيبيريا إلى شرق الصين.
وبمجرد تشغيل المسار الجديد بشكل كامل، سيتم ضخ 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا عبره، وهي كمية تكفي لتلبية الطلب السنوي على الغاز لـ130 مليون أسرة، وفقا لما ذكره تلفزيون الصين المركزي.
ودشنت شركة "غازبروم" خط أنابيب الغاز "قوة سيبيريا" في نهاية العام 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن "غازبروم" كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين.
ويبلغ طول امتداد أنبوب "قوة سيبيريا" في الصين أكثر من 5 آلاف كيلومتر، من بينها 3.37 ألف كيلومتر عبارة عن أنبوب غاز جديد.
وضخ الغاز عبر المسار الجديد إلى شنغهاي من شأنه أن يرفع الطلب على الغاز الروسي ويقلل من اعتماد الصين على الغاز الطبيعي المسال.
و"قوة سيبيريا" هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.
المصدر: وكالات