مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

أنقذنا السفينة فماذا عن الركاب؟.. إعلامية مصرية تطرح الأسئلة الصعبة بشأن التفاوض مع النقد الدولي

نشرت الإعلامية المصرية لميس الحديدي مقالا على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "نحن والصندوق.. أسئلة إجبارية"، طرحت من خلاله أسئلة بشأن التفاوض مع النقد الدولي.

أنقذنا السفينة فماذا عن الركاب؟.. إعلامية مصرية تطرح الأسئلة الصعبة بشأن التفاوض مع النقد الدولي
النقد الدولي / Globallookpress

وقالت الإعلامية المصرية: "كان يمكن للزيارة المرتقبة لكريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي للقاهرة، أن تكون زيارة عادية بروتوكولية.. فهي زيارة معد لها منذ أكثر من شهر".

وأضافت: "إلا أن التصريحات الرسمية المصرية الأخيرة بشأن إعادة التفاوض مع الصندوق وما جاء على لسان جورجيفا بأن الإصلاحات المصرية يجب أن تكون "عاجلة وليست آجلة"، تجعلها زيارة مهمة تفتح أبواب التساؤلات حول العلاقة مع صندوق النقد: ماذا نريد منه وماذا يريد منا؟.

وأوضحت الحديدي أن العلاقة مع الصندوق قديمة تعود إلى تسعينيات القرن حين كان أول برنامج للإصلاح الاقتصادي، وحاورت وقتها الدكتور إبراهيم شحاتة نائب رئيس البنك الدولي وأطلق لأول مرة عبارته الشهيرة واصفا الإصلاح الاقتصادي بـ"بالدواء المر".

وتابعت قائلة: "تمر السنون ونعود للطبيب مرة أخرى في 2016، بعد ثورتين أنهكتا جسد البلد واقتصاده، ونبدأ رحلة العلاج "المر" ببرنامج في 2016، ثم برنامجين آخرين في 2020، وصولا إلى البرنامج الحالي للتسهيل الائتماني والذي وقع في 2022، ثم تمت زيادة تمويله إلى 8 مليارات دولار في 2024 ليصل إجمالي القروض المصرية من الصندوق إلى 28 مليار دولار وتصبح مصر ثاني أكبر مقترض من الصندوق بعد الأرجنتين".

وأردفت لميس بالقول: "مرت رحلتنا مع الصندوق (طبيب النظام المالي العالمي) في بداياتها دون صدامات حادة، فكانت مصر نموذجا ناجحا لبرامج الصندوق، بينما كنا نحن سعداء بشهادات "الصحة" التي يمنحها "الطبيب" والتي تحسن تصنيفنا الائتماني وتفتح الأبواب على مصاريعها للتمويلات من الأسواق العالمية، وربما كانت تلك بداية المشكلة فقد أدمنّا الأموال "الرخيصة" دون إنفاقها على اقتصاد حقيقي وقررت الدولة ربما مضطرة حينها أن تقوم بكل الأدوار الاقتصادية، بينما اختار الصندوق في البدايات أن يكون "رفيقا وسياسيا" في تقاريره".

وأفادت الإعلامية المصرية في مقالها بأن "المشكلات تفاقمت وتراكمت الديون فتعطلت المراجعات ثم جاءت صفقة "رأس الحكمة" المنقذة وتلاها تعديل في الاتفاق مع الصندوق مع التحرك لتنفيذ حاسم للإجراءات بكل ما فيها من تخفيض جديد للعملة وخفض مستمر للدعم على الطاقة، وهو ما راكم الضغوط على كل الطبقات المصرية واستوجب وقفة نراجع فيها عن حق قدرتنا على الاستمرار فيما تعهدنا به".

وأضافت: "وللحق فإن صندوق النقد لا يطرق أبواب الدول، لكن الحكومات "المتأزمة" هي التي تلجأ إليه، كما أننا في كل برنامج كنا نفاخر بأن ما وقعنا عليه هو "برنامج وطني" وعند التفاوض على زيادة قيمة القرض في 2024 كانت بوادر الأزمة الإقليمية وتأثيراتها علينا قد باتت واضحة، فكان يمكننا إعادة التفاوض حول المدد الزمنية بالذات في رفع الدعم وتخفيض سعر العملة وأسعار الفائدة وهي الأمور الأكثر تأثيرا على المواطن والاقتصاد.. لكننا لم نفعل وكان الهدف حينها الإسراع باتفاق "التقاط أنفاس" يساعد في تصنيفاتنا الائتمانية ويعيد الثقة في إنقاذ "السفينة".. فماذا عن "الركاب"؟.

وتساءلت لميس: "ماذا نريد إذن من الصندوق هذه المرة؟.. هل سُنطالب بخفض إجراءات الضغط على الناس أم على الحكومة؟ وهناك فرق.. بمعنى هل سنُطالب بإطالة أمد إجراءات خفض الدعم وهو ما أعلن بالفعل، وعدم رفع أسعار الفائدة وإرجاء زيادة ضريبة القيمة المضافة؟، أم أننا سنطالب بتقليل الضغط في اتجاه تسريع تخارج الدولة من الاقتصاد (القليل منه تحقق)، وتخفيف الضغط في اتجاه التقشف الحكومي أو التحرير الكامل للعملة.. علينا أن نحدد اختياراتنا وأولوياتنا في التفاوض".

وتؤكد الإعلامية أن "الأسئلة الحاسمة علينا أن نسألها نحن ونصارح أنفسنا بإجاباتها قبل أن نتوجه للصندوق: ماذا نريد نحن لاقتصادنا؟.. هل نبحث عن إصلاح حقيقي أم عن فترة التقاط أنفاس جديدة؟.. هل نحن جادون في تحديد دور الدولة في الاقتصاد وعدم منافستها للقطاع الخاص؟.. هل نحن جادون في إصلاح مناخ الاستثمار وتوجيهه إلى القطاعات الإنتاجية وليس فقط الانشائية؟.. أم إننا قررنا أن يكون محرك اقتصادنا في المرحلة المقبلة هو بيع مجموعة من الأراضي للتنمية الاستثمارية فقط؟ فهو طريقٌ أسهل كثيرا وأسرع من الإصلاح، وهل ندرك أن التصدير يجب أن يشغل اهتمامنا قبل أن نكيل الاتهامات للاستيراد؟ وإذا خفض الصندوق إجراءاته هل سنستغل ذلك في التصحيح؟ أم أننا سنعود لتوسيع الإنفاق الحكومي من جديد؟ إجابات هذه الأسئلة لم تعد اختيارية بل إجبارية ولا وقت فيها للخطأ".

وأفادت لميس بأن "العلاقة مع صندوق النقد اختيار وليست إجبارا، وهناك دول اختارت ألا تتعامل مع الصندوق وتتعافى من المرض بأطبائها، وهناك دول أخرى التزمت بالنظام المالي العالمي واتخذت طريق الصندوق، ولكل نجاحات وإخفاقات.. المطلوب هنا أن يكون فريق التفاوض جاهزا بمطالبه وواضحا في أهدافه ملتزما بما يتعهد به مدركا ما يمكن تطبيقه ومالا يمكن ومحددا أولوياته.. ولا ينظر فقط إلى "السفينة بما يختلط فيها أرقام العجز والدين والموازنة ولكن ينظر للناس الذين يعيشون على السفينة والذين يتجرعون "الدواء المر".. وهنا نفتقد الوزراء ذوي الحس السياسي الذين يضعون السياسة بموازاة الأرقام".

وذكرت الإعلامية: "لا أظن أن الحكومة المصرية متجهة إلى صدام مع الصندوق، فقد استبقت مجيء جورجيفا بعدد من القرارات منها إحياء لجنة الدين (كانت موجودة في عهد وزيرة التخطيط هالة السعيد) وأعرف أن كريستالينا جورجيفا ستستخدم أكثر اللغات دبلوماسية وإن كانت مباشرة في الحوار مع الإدارة المصرية، وهي القادمة من دولة متوسطة بلغاريا تدرك ما معنى الألم.. نستطيع أن نعيد العلاقة مع الصندوق إلى مسارها الصحيح، لكن علينا أن نعرف أن هذا هو اختبارنا -نحن- الأخير وعلينا اجتيازه".

واختتمت مقالها بالقول: "يذهب الصندوق أو يبقى لكننا سنستمر نواجه الواقع الصعب فإن لم ننجح حينها لن تنفعنا صناديق العالم".

المصدر: RT

التعليقات

نيبينزيا: روسيا تشعر بالصدمة من الفيتو الأمريكي على قرار وقف إطلاق النار في غزة

بيانان لـ"حماس" و"الجهاد الإسلامي" بعد الفيتو الأمريكي ضد قرار وقف إطلاق نار فوري بغزة

"تمهيدا لحكم عسكري".. نتنياهو يعتزم توزيع المساعدات في غزة عبر شركات خاصة وغالانت يحذر

ميركل تكشف في مذكراتها أهم خصلة عرفتها في بوتين

أمين عام حزب الله اللبناني: نجاح المفاوضات مرتبط بالرد الإسرائيلي وبجدية نتنياهو

نعيم قاسم يعلق على 10 أيام من الإرباك الحقيقي عاشها حزب الله عقب اغتيال أمينه العام حسن نصر الله

"بلومبرغ": قوات كييف استخدمت للمرة الأولى صواريخ بريطانية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا

صحيفة عبرية تحصي عدد العسكريين السوريين القتلى في الغارات الإسرائيلية على تدمر السورية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: موقع بارشين الإيراني الذي استهدفته إسرائيل ليس موقعا نوويا

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

التايمز: واشنطن أجازت استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية في ضرب عمق الأراضي الروسية