وأوضح ليخاتشوف في حديث عبر برنامج "أبعاد روسية" عبر شاشة RT أن مشروع الضبعة النووي هو الأكثر إلهاما بالنسبة له، حيث يحظى باهتمام كبير ودعم من الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي ومن الشعبين المصري والروسي.
ونوه مدير عام مؤسسة "روساتوم" بأن هذا المشروع يتم تشبيه بـ"سد أسوان" ومحطة أسوان الكهربائية، مؤكدا أن هناك مصاعب بالتأكيد لأن مصر تبني من الصفر.
وأكد أن هناك زيادة في توطين الكفاءات في المجال النووي في مصر، موضحا أن الشركات المصرية العاملة في مشروع الضبعة تحقق أرباحا جيدة.
وتابع: "إطلاق الوحدة الأولى في محطة الضبعة في عام 2028 وإجمالي الطاقة في الثلاثينات القادمة 5 غيغا".
وتعد المحطة النووية بالضبعة أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة.
وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي، حيث هناك أربع وحدات طاقة نووية قيد التشغيل من هذا الجيل.
المصدر: RT