وقال عميد جامعة الدراسات العليا للاقتصاد في موسكو، في جلسة استماع برلمانية حول مشروع الميزانية الفيدرالية 2025-2027، إن "العقوبات الغربية المفروضة على روسيا في ظل الصراع في أوكرانيا جعلت اقتصاد البلاد أقوى".
وأضاف الخبير أن العقوبات ساهمت بشكل فعال في إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي، وأدت لتوقف اعتماد روسيا بشكل أساسي على صادرات المواد الخام مثل النفط والغاز للحصول، وهي المهمة التي كانت الحكومة تكافح من أجلها لسنوات".
وخلص أنيسيموف إلى أنه يمكن القول إن "العقوبات لم تفعل سوى جعل اقتصادنا أقوى وأكثر مرونة".
وفي مطلع الشهر الجاري، رفعت الحكومة الروسية مشروع الموازنة لأعوام 2025 و2026 و2027 للبرلمان، الذي يرصد حصة الأسد للإنفاق على برامج دعم الأسرة والرعاية الاجتماعة والصحة والتعليم والبنى التحتية.
ومن المتوقع أن تصل الإيرادات العام القادم إلى 40.296 تريليون روبل بزيادة نسبتها نحو 12% عن العام الماضي، كذلك سترتفع حصة الإيرادات غير المرتبطة بالنفط والغاز إلى قرابة 73% من إجمالي الإيرادات.