وقال رئيس الجامعة ردا على سؤال تاس حول مشاركة الزعيم المصري في اجتماع القمة: "نعم، سيكون في قازان". وأكد سافين: "هذا أمر مؤكد".
وكان سفير روسيا في القاهرة غيورغي بوريسينكو، قد أكد أن انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" يمثل اعترافا دوليا بقوة وإمكانات اقتصادها.
وعن قمة "بريكس" أعرب بوريسينكو عن أمله في مشاركة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القمة، التي ستعقد خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر، و تعد أول قمة على أعلى مستوى للدول الأعضاء الجدد بما ذلك مصر، في الوقت الذي يواجه العالم كثيرا من التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية التي تحتاج إلى مناقشة من قبل رؤساء الدول الأعضاء.
وأوضح أن الرئاسة الروسية لـ "بريكس" تهدف إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات التجارة والاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والمجال الاجتماعي، بهدف كلي متمثل في دعم النمو الاقتصادي القوي لدول المجموعة، مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون متعدد الأوجه بين دوائر الأاعمال وتوسيع الاتصالات لمجتمع الأعمال خاصة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبحث عن أفضل الوسائل لزيادة التجارة والاستثمار.
وتعقد قمة مجموعة بريكس في الفترة بين 22 و24 أكتوبر 2024 في مدينة قازان الروسية في أكتوبر بمشاركة رؤساء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وانضمت مصر رسميا إلى مجموعة "بريكس" مع بداية يناير 2024، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومداخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس وبتسهيلات تساهم في خفض الضغط على الدولار.
وتتشارك مجموعة بريكس التي تضم قوى متباينة الحجم الاقتصادي والنظام السياسي في هدف واحد وهو الحد من سيطرة الدولار على حركة التجارة، وكذلك إيجاد بدائل لنظام عالمي يهيمن عليه الدولار والقوى الغربية، وهناك أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لمجموعة بريكس مؤخرا، وسط تفاؤل أقليمي كبير بالوصول إلي آليات اقتصادية تساهم في الحد من هيمنة الدولار، في ظل ارتفاع مستمر في تكلفة اقتراض العملة الأمريكية.
المصدر: وسائل إعلام مصرية