والخدمة الجديدة عبارة عن آلية مميزة تسمح للشركات الروسية بتنفيذ الحوالات بموجب عقود التجارة الدولية مع شركائها في أي بلد في العالم.
ووفقا لبيان نشره "بروم سفياز بنك" (Promsvyazbank) فإن الآلية توفر منصة لإجراء التسويات المالية عبر الحدود، وتقدم الدعم المالي الكامل للمصدرين والمستوردين الروس لتنفيذ التزاماتهم بموجب عقود التجارة الخارجية في الوقت المناسب ودون اضطراب.
وأوضح البنك الروسي أن إجراء الحسابات سيتم باستخدام أدوات السوق المالية من خلال شركة "A7"، التي أنشأها البنك خصيصا لهذا الغرض. وأشار إلى أن الآلية الجديدة ستصبح جزءا حيويا في تطوير التجارة الخارجية، وتحفيز الصناعة المحلية والسوق الاستهلاكية.
بدوره أشاد نائب رئيس مجلس إدارة البنك الروسي ميخائيل دوروفييف بالآلية الجديدة، وقال إن "البنك لتنفيذ هذا المشروع استخدم تقنيات فريدة في البنية التحتية، وخبرته المتراكمة من المشاركة في مشاريع التنمية الحكومية، ومعرفته الواسعة من المشاركة في النظام المالي والاقتصادي في البلاد".
وتعمل روسيا على غرار دول أخرى على زيادة التعاملات بالعملات الوطنية وإطلاق أدوات لتنفيذ الحوالات الدولية، وذلك بهدف كسر احتكار الغرب وتقليل الاعتماد على العملات الغربية "السامة" في التجارة الدولية.
ومن هذه الأدوات اعتمدت روسيا في أغسطس الماضي قانونا يفسح المجال أمام استخدام العملات المشفرة على أساس تجريبي في التجارة الخارجية وفي التداولات.
كذلك تبحث روسيا مع الدول في مجموعة "بريكس" تأسيس منصة إلكترونية للمدفوعات الدولية، ويتوقع أن يكون قرار تأسيس هذه المنصة أحد أبرز أجندات قمة "بريكس" في قازان الروسية الشهر الجاري.
المصدر: RT