وأوضح أن القاهرة تعتمد على مصادر أخرى لتلبية احتياجاتها المحلية حال تأثر الإمدادات القادمة من تل أبيب.
وقال في تصريحات لجريدة "المال" إن الإمدادات الموردة من تل أبيب لمصر مستمرة حتى الآن، ولكن قد تتأثر مؤقتا حال استمرار تلك الأحداث بشكل يؤدي لإغلاق حقول الغاز الإسرائيلية ووقف العمل بها الفترة المقبلة.
جاء ذلك على خلفية استهداف إيران منشآت إنتاج الغاز الإسرائيلية الواقعة بالقرب من مدينة عسقلان، حسبما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، ضمن ضربات صاروخية ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وحسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني.
وأوضح المسؤول أن الجانب الإسرائيلى له الحق في وقف العمل بأي منشآت أو حقول غاز معرضة للقصف الصاروخي، الأمر الذي سيزيد اعتماده على حقوله الأخرى البعيدة عن التوترات لتلبية احتياجاته، مما قد يدفعه لتخفيض إمداداته من الغاز لمصر، لحين هدوء واستقرار الأوضاع.
وكانت الحكومة تستهدف زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي بداية من أكتوبر الجاري لتدور حول مليار قدم مكعب يوميا، مقابل 900-800 مليون مؤخرا.
وأكد المسؤول أن مصر تستورد الغاز المسال من أكثر من مصدر مما يخفف من وطأة تأثير أي أحداث على وارداتها حال حدوثها، موضحا أن اللجوء لزيادة عدد الشحنات المستوردة عبر الموردين العالميين يمثل البديل لتوفير أي احتياجات إضافية للسوق المحلية، وتغطية أي عجز أو تراجع قد يحدث.
وكشف أنه من المرتقب استقبال نحو 7 شحنات من الغاز الطبيعي المسال اعتبارا من الغد وحتى 17 أكتوبر الحالي، 6 منها تصل إلى ميناء العين السخنة وواحدة تستقبلها وحدة التغييز في العقبة بالأردن، لمعالجتها وتوريدها للسوق المصرية.
المصدر: المال