وأشعل الاضطرابات إعلان من شركة صناعة السيارات الألمانية "أودي" حول إعادة هيكلة عملياتها في مصنع فورست بجنوب بروكسل، الأمر الذي يعرض 3000 موظف لخطر التسريح، وكثير منهم خبراء في إنتاج المركبات الإلكترونية.
وقالت ممثلة إحدى النقابات العمالية لاييف دي بريتر: "هذه ليست حالة منفردة، للأسف. كانت هناك موجة على مدار العام الماضي"، أثرت على الصناعات الرئيسية في جميع أنحاء بلجيكا.
ولمواجهة الانحدار الصناعي، تصر النقابات على تحسين التنسيق بين الشركات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة وإعطاء الموظفين مزيدا من الأصوات في إدارة الأعمال.
ومن المتوقع أن تتسبب التظاهرة في شلل تام بجميع أنحاء بروكسل لمعظم اليوم.
المصدر: أ ب