ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأمريكي فقد زادت الولايات المتحدة في يوليو الماضي مشترياتها من الأسمدة الروسية بنسبة 16% بعد ثلاثة أشهر من تراجع الطلب عليها.
واستوردت الشركات الأمريكية في يوليو الماضي أسمدة من روسيا بقيمة 62.4 مليون دولار، مقارنة بـ53.8 مليون دولار تم تسجيلها في الشهر الذي قبله (يونيو 2024).
وقبل يوليو الماضي شهدت واردات الولايات المتحدة من الأسمدة الروسية انخفاضا لمدة ثلاثة أشهر، حيث بلغت المشتريات من الأسمدة الروسية 174.2 مليون دولار.
وارتفعت صادرات الأسمدة من روسيا إلى الولايات المتحدة، في ظل نمو مشتريات الأسمدة النيتروجينية، التي زادت إمداداتها بواقع 1.7 مرة لتصل إلى 44.4 مليون دولار. كما اشترت الشركات الأمريكية أسمدة البوتاس (13.8 مليون دولار) والفوسفات (3.6 مليون دولار).
واستحوذت روسيا على المرتبة الثانية في قائمة كبار موردي الأسمدة إلى الولايات المتحدة، بعد ارتفاع حصتها في يوليو الماضي إلى 12% بعد أن كانت عند 7.8% في يونيو الماضي.
وحافظت كندا على الصدارة، على الرغم من انخفاض صادراتها بشكل طفيف في منتصف الصيف، بنسبة 4.8% إلى 295.9 مليون دولار، فيما جاءت السعودية في يوليو الماضي في المرتبة الثالثة بصادرات عند 100.8 ألف دولار.
المصدر: نوفوستي