وفي مقابلة مع وكالة "بلومبرغ"، قال نائب رئيس وزراء كازاخستان ووزير التجارة والتكامل، سيريك جومانغارين، إن "كازاخستان لن تتبع العقوبات المفروضة على روسيا بشكل أعمى، في حال أثرت هذه القيود على الشركات المحلية الرئيسية في مناطقها".
وأكد المسؤول الكازاخستاني خلال المقابلة التي أجريت في العاصمة الكازاخستانية أستانا: "لن نسمح بمنع منتجينا من التجارة"، كما سنقوم بتطوير التعاون مع إيران والصين.
ويعد هذا تحولا صارخا في الخطاب، الذي يعكس المناورات، التي تجريها كازاخستان وهي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، في مساعيها لوصول صادراتها من السلع الأساسية والسلع الزراعية إلى الأسواق العالمية.
ولكن التحديات تشتد مع تعرض الاقتصادين القريبين روسيا وإيران للعقوبات الأكثر على مستوى العالم، وخضوع كازاخستان للتدقيق من جانب الغرب لتسهيل شحنات السلع المحظورة.
وتعد كازاخستان من بين الدول التي لعبت دورا محوريا في الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لعزل الاقتصاد الروسي. وكازاخستان وروسيا عضوان في اتحاد الاقتصادي "الأوراسي" وتتقاسمان ثاني أطول حدود في العالم، كما ينقل خط أنابيب مرتبط بميناء نوفوروسيسك الروسي نحو 80% من صادرات كازاخستان من النفط.
المصدر: بلومبرغ