وقال وزير الاستثمارات في الحكومة علي السعيدي القايدي: "نحث السلطات الروسية على بناء مصافي تكرير على الساحل الليبي، خاصة في ظل الحظر المفروض على النفط الروسي، نحن مستعدون لتكرير النفط وبيعه بدلا من النفط الخام".
وتابع: "نحن في ليبيا نبحث عن شريك حقيقي للتعاون والبناء في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية، الجميع يعلم أن روسيا دولة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ونحن سعداء بتطوير علاقاتنا مع روسيا التي تسعى أيضا إلى الشراكة الحقيقية".
وأكد الوزير الليبي أن "المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا".
هذا ووسعت الولايات المتحدة الأربعاء العقوبات المفروضة على روسيا لتشمل 33 شخصا و327 كيانا و7 سفن، مستهدفة مجالات مختلفة، من بينها علمية ودفاعية ومالية، والطاقة، وحتى مجالات اجتماعية.
وأكدت روسيا في العديد من المناسبات، أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي يفرضها الغرب منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، حيث توجد أراء في الدول الغربية نفسها، عبرت مرارا عن عدم فاعلية العقوبات ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي