وجاء تصريح بيسكوف بعد تقرير إعلامي أفاد بأن السلطات الألمانية تناقش تأميم شركة في ألمانيا تابعة لشركة "روس نفط" الروسية، وكانت الوحدة الألمانية لـ"روس نفط" قد وضعت تحت الوصاية منذ العام 2022.
وأشار بيسكوف، في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس، إلى أن موسكو وبرلين لا تجريان مفاوضات حول هذه المسألة، مشددا على أن "روس نفط" تدافع عن حقوقها ومصالحها، باستخدام كامل الوسائل القانونية المتاحة.
وقال المسؤول الروسي: "هذه مصادرة ممتلكات شخص آخر ليس أكثر، خطوات كهذه من الممكن أن تقوض الأسس الاقتصادية والقانونية في البلدان الأوروبية، وتقلل من جاذبية الاستثمار" فيها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "هاندلسبلات" نقلا عن مصادر حكومية في برلين أن السلطات الألمانية تعتزم وضع يدها على شركة تابعة لـ"روس نفط" الروسية، والتي وضعت في السابق تحت الإدارة الخارجية في ألمانيا.
وفي ديسمبر الماضي، تقدمت شركة "روس نفط" بشكوى إلى المحكمة الإدارية الفيدرالية الألمانية بسبب نقل شركات تابعة لها إلى الوصاية الخارجية تحت إشراف إدارة الوكالة الاتحادية للشبكات.
وقبل ذلك في شهر أبريل 2023، طالبت "روس نفط" من وزارة الاقتصاد الألمانية سداد تعويضات عن خسائر الإدارة الخارجية للشركات التابعة لها في ألمانيا، كذلك تقدمت بدعوى قضائية ضد تمديد الوصاية الخارجية للشركات.
وفي سبتمبر 2022 نقلت الحكومة الألمانية شركتي Rosneft Deutschland وRN Refining & Marketing إلى إدارة الوكالة الاتحادية للشبكات، واستحوذت على أسهم، تملكها "روس نفط" في مصافي نفط.
المصدر: RT + نوفوستي