وأوضح بيان الوزارة أنها "قامت بالتنسيق مع وزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية بشركة الجسر العربي للملاحة بوضع مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحرياً بالشاحنات والركاب عبر الخط العربي للتجارة وذلك بالربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة ومنها برياً حالياً عبر سيناء من خلال طريق نويبع / طابا/ النفق ومنها الي موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير وذلك استغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية".
وتابع البيان: "هذه الخدمة الجاري تنفيذها حاليا تعتبر المرحلة الاولي من تشغيل خط التجارة العربي اللوجيستي المتكامل المتعدد الوسائط لنقل كافة بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن مرورا بمصر بريا".
وأشار بيان الوزارة إلى أنه في إطار إنشاء هذا المحور المتكامل تقوم وزارة النقل حاليا بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل بإنشاء خط سكة حديد طابا / العريش / بئر العبد / الفردان بطول 500 كيلو متر لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأمريكا.
خط التجارة العربي يساهم في ربط منطقة الخليج العربي بالبحر المتوسط وخليج العقبة عن طريق مصر، فهو جزء من مسار مبادرة الحزام والطريق، التي تهدف إلى إحياء طرق التجارة القديمة البرية والبحرية؛ بقصد تحسين الترابط والتعاون على نطاق واسع يمتد عبر القارات.
وتعمل مصر على إعادة فكرة مد خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، وسوف يساعد في تسهيل عمليات نقل البضائع.
وسيوجه هذا المشروع ضربة قوية لمشروع القطار الإسرائيلي السريع لربط البحرين الأحمر والمتوسط عبر ميناء إيلات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن مشروع الحكومة الإسرائيلية الطموح، الذي تم تضمينه في الاتفاقات الائتلافية الحكومية سيكلف حوالي 25 مليار شيكل، تضمن ميزانية بناء الخط، الذي يفترض أن يتصل بالقطار الذي سيمر عبر بلدان أخرى، ستأتي من "الاتفاقيات الدولية".
وقال محرر الصحيفة العبرية لشؤون النقل والمواصلات روي روبنشتاين، إن إنشاء خط من بيت شان إلى إيلات للقطارات بسرعة 250 كم / ساعة سيكون خطوة إيجابية للغاية للاقتصاد الإسرائيلي ومنافسا قويا لمشروعات الدول المجاورة.
المصدر: RT