وركزت موتلي على السبل التي تستطيع من خلالها الدول الفقيرة، بمساعدة الدول الأكثر ثراء والتمويل الدولي، تحمل التكاليف الباهظة التي يتحملها العالم للتكيف مع تغير المناخ، والحد من تأثيره المستقبلي، ودفع كلفة الخسائر والأضرار الناجمة عن مشكلات المناخ مثل الفيضانات وحرائق الغابات وموجات الحرارة تجتاح المجتمعات.
وركزت قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 28" في الإمارات على السبل التي قد تمكن الدول النامية من دفع تريليونات الدولارات، التي يقول الخبراء إنها ستحتاجها للتعامل مع الاحتباس الحراري.
وقالت موتلي للصحفيين عن التعهدات بتمويل التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع تغير المناخ والاستجابة للظواهر المناخية القاسية: "ربما كان هذا هو أكبر تقدم شهدناه في الأشهر الاثني عشرة المنصرمة في مجال التمويل"، لكنها أردفت "لكننا لم نصل إلى حيث يجب أن نكون بعد".
من جهتها أفادت مجموعة العشرين، التي تضم دولا نامية وصناعية رئيسية مسؤولة عن أربعة أخماس الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بأن الدول النامية ستحتاج إلى 5.9 تريليون دولار بحلول عام 2030 لتحقيق أهدافها المناخية.
وأضافت المجموعة أن هناك حاجة إلى 4 تريليونات دولار أخرى إذا أرادوا السير على الطريق الصحيح للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
ولم تعتمد الولايات المتحدة، أغنى دولة في العالم، أي ضريبة عالمية أبدا، ويرفض الجمهوريون في الكونغرس تبني ضرائب جديدة، ويترددون في تمويل العديد من المؤسسات والبرامج متعددة الأطراف.
المصدر: أ ب