وترى المجلة أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي الروسي بقيادة نابيولينا دعمت العملة الروسية الروبل وساعدت اقتصاد روسيا، وقالت إن "نابيولينا حصلت على هذا اللقب لأن سياستها النقدية المتشددة أنقذت الروبل عدة مرات وأبقت اقتصاد البلاد على قدميه".
وأضافت أن استراتيجية نابيولينا "نجحت في تجاوز تداعيات العقوبات الغربية غير المسبوقة التي هدفت إلى إفراغ الخزانة الروسية".
وعلى حد تعبير المجلة فإنها تمنح تصنيف "المدمرين" للأشخاص الذين استطاعوا بحنكتهم وتصرفاتهم "تغير مجرى اللعبة بطرق غير متوقعة".
وشملت لائحة "المدمرين" شخصيات مثل رئيس كتالونيا السابق كارليس بوجديمون ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.
وبعد فرض الغرب عقوبات واسعة على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، اتخذ الفريق الاقتصادي للحكومة الروسية مجموعة من القرارات عززت الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.