وأوردت إحصائيات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي أن تدفقات الاستيراد والتصدير بين البلدين شهدت نموا ملحوظا بلغ نسبة 32% العام الماضي، مشيرة إلى أن "هذه الزيادة تمثل أكثر من ضعف الصفقات التي تمت بين البلدين عام 2020، والتي بالكاد بلغت 22.5 ملايين دولار".
واعتبر التقرير ذاته أن هذا التطور التجاري كان لصالح إسرائيل، التي زادت صادراتها إلى المغرب من 10.2 إلى 37.9 ملايين دولار بين عامي 2020 و2022. كما تطورت الصادرات المغربية إلى إسرائيل، إذ زادت من 11 إلى 17.8 ملايين دولار.
وبحسب الإحصاءات الإسرائيلية التفصيلية للأشهر السبعة الأولى من عام 2022، فقد كان أكثر من نصف التجارة بين البلدين في منتجات المنسوجات والملابس، وأكثر من الربع في المنتجات من أصل حيواني أو نباتي. و7.8% من التبادلات تتعلق بالآلات والمعدات الطبية والأسلحة.
كما أشاد تقرير معهد اتفاقات أبراهام للسلام ببيئة الأعمال في المغرب وانفتاحها على العالم، معتبرا المملكة بوابة لإسرائيل وشركاتها إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرا إلى أن التفكير بدأ في استغلال اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة لإنشاء منطقة تجارة حرة ثلاثية.
من جهة أخرى، شهد قطاع السياحة تقدما قويا منذ عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين عام 2022، فقد زار حوالي 2900 مغربي إسرائيل، وفقا لأرقام المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، مقارنة بـ 500 فقط في عام 2021، بينما زار 200 ألف إسرائيلي المملكة عام 2022، مقارنة بـ 80 ألفا في العام السابق.
المصدر: هيسبريس