وتنعقد فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض الدفاع الدولي "آيدكس 2023" والدورة السابعة لمعرض الدفاع البحري "نافدكس 2023" في الفترة من 20 إلى 24 فبراير الجاري، وتنظم المعارض مجموعة "أدنيك" بالتعاون مع وزارة الدفاع، وتحت رعاية رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد.
ويعد معرض الدفاع الدولي "آيدكس" أحد أهم المعارض على مستوى العالم، وأكبرها على مستوى المنطقة، كما ينتظر أن تكون نسخة 2023 من معرض "آيدكس" الأكثر تميزا في تاريخ المعرض احتفاء بمرور 30 عاما على انطلاقه.
ومن المقرر أن تشارك أكثر من 1350 شركة محلية وعالمية من 65 دولة حول العالم في دورة العام الجاري من معرض الدفاع الدولي.
ويتوقع أن تستقطب نسخة هذا العام ما يزيد عن 130 ألف زائر من كبار الشخصيات وصناع القرار والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، وبنسبة نمو قدرها 209% عن الدورة السابقة في العام 2021.
ويشارك في المعرض 9 دول جديدة للمرة الأولى، وهي كل من: اوزباكستان،أيرلندا، نيجيريا، مونتينيغرو، ليتوانيا، الكويت، بنغلاديش، كولومبيا بالإضافة إلى موناكو.
وتتميز نسخة هذا العام بالعديد من المبادرات التي تقام لأول مرة وتساهم في تعزيز مكانة الحدث الأبرز عالميا في قطاع الصناعات الدفاعية، حيث تم إضافة القاعة رقم 13، بمساحة إجمالية تتجاوزالـ 2200 متر مربع وذلك لاستيعاب الشركات الجديدة.
من جهته أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أهمية معرضي "آيدكس ونافدكس" ودورهما في تعزيز صناعة المعارض التي باتت محركا مهما بين محركات اقتصادنا الوطني، ومنصة معرفية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، وإطارا فعالا لبناء الشراكات.
وقال الشيخ محمد بن راشد، إن معرض "آيدكس" منذ انطلاق دورته الأولى في العام 1993، كان شاهدا على تطور صناعاتنا الدفاعية، وحضورها في مختلف المعارض الدولية التي تشارك فيها.
وأضاف أن الدورة الحالية للمعرض تسجل تميزا بتخصيصها وحيزا للشركات الناشئة، ومسارا للابتكار، بما يتيح لرواد الأعمال والمبتكرين عرض أفكارهم وتقنياتهم وحلولهم في قطاعي الدفاع، والدفاع البحري، أمام أبرز الفاعلين والمهتمين في القطاعين.
وتشارك روسيا متمثلة بشركة "روس أوبورون إكسبورت"، التي تدير صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية، بفعالية بالمعرض الدفاعي، حيث ستعرض الشركة 200 نموذج لأسلحة روسية بالمعرض.
وقبل انطلاق المعرض صرح ألكسندر ميخيف مدير عام "روس أوبورون إكسبورت"، بأنها عرضت على دول الشرق الأوسط (الخليج) الشراكة في صناعة الأسلحة بما في ذلك صناعة المقاتلة الحديثة "كش مات".
المصدر: RT + وام