وقال زابوتكين: "علينا إدراك أن أي أفكار تتعلق باستهداف سعر الصرف ستؤدي حتما في حال تنفيذها، إلى انخفاض فعالية السياسة الاقتصادية المتبعة في البلاد وفقدانها استقلاليتها".
وأشار إلى أن الانتقال إلى استهداف سعر الصرف سيعني التخلي عن السياسة النقدية المستقلة في روسيا، لصالح الدولة التي يرتبط سعر صرف الروبل بعملتها، أي الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.
ودعا إلى عدم ربط سعر صرف الروبل بالعملات الاحتياطية مثل الدولار واليورو، لأن التضخم في أوروبا والولايات المتحدة مرتفع حيث يبلغ 8-10% وليس كما كان خلال العقود الأربعة الأخيرة مؤكدا أن الروبل ثابت نسبيا، وربطه بالدولار واليورو سيعني انتقال تضخمهما إلى روسيا.
المصدر: نوفوستي