وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، إن "ولوج المغرب إلى هذه السوق سيحفز الاقتصاد ويخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويدعم تحويل اعتماد الاقتصاد من الطاقة الأحفورية إلى الطاقة النظيفة".
وأشارت الوزيرة، خلال الدورة 15 من مؤتمر الطاقة في الرباط، إلى أن "الغاز الطبيعي ركيزة أساسية في الإستراتيجية الوطنية للطاقة، وعامل أساسي في الانتقال الطاقي، ويساعد في خفض الكربون والكلفة الطاقية"، معلنة أن "المغرب يعتزم استغلال البنية التحتية المتاحة لديه وفي أوروبا لتوريد الغاز الطبيعي المسال".
وأوضحت أن "خطة المغرب تهدف إلى توفير رؤية بعيدة المدى لتحفيز المستثمرين". وأضافت: "سيتم إعداد أربعة موانئ لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، وبناء وحدات تخزينه ونقله إلى مواقع الاستهلاك".
وقالت: "إن الاقتصاد الوطني مازال يئن بسبب الجائحة، فيما زاد الوضع الجيوسياسي المتسم بالاضطرابات والاختلالات تأثيرا في المواد الأولية وسلاسل التوريد، خصوصا أن المغرب يستورد الطاقة من الخارج".
وشددت على أن "المغرب يقوم بتخفيف أثر هذه الأزمة لحماية المجتمع والاقتصاد، والخروج منها أكثر قوة"، مؤكدة أن "الأمن الطاقي والتنمية المستدامة ركيزتان أساسية للسياسة الوطنية الطاقية".
كما كشفت بنعلي أن المغرب، كالإمارات، "يلعب دورا رياديا على المستوى الإقليمي في مجال الاستدامة الطاقية"، إذ أفادت بأن لديه حاليا 15 مشروعا لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة ومشاريع أخرى قيد الدراسة.
المصدر: "هسبريس"