وأفاد عبد الفتاح الذي يشارك في النسخة الأولى للصالون الإفريقي للأعمال بوهران، بأن هذا الخط البحري بأن موريتانيا تعد بوابة أخرى لإفريقيا لتسويق الجزائر لمنتجاتها.
وأضاف أن هذا الخط التجاري "سيساهم في ترقية وزيادة حجم التبادلات التجارية بين البلدين من جهة وبين الجزائر وإفريقيا بصفة عامة"، مشيرا إلى أن السلع والمنتجات الجزائرية التي تحتاجها السوق الموريتانية تشمل المواد الغذائية ومواد البناء والتكنولوجيا.
وقال المتحدث: "نسعى إلى تقوية العلاقة والتبادلات التجارية بين البلدين وفق مبدأ رابح - رابح".
من جهة أخرى، أوضح أن الطريق العابر للصحراء سيفتح آفاقا جديدة للتبادل التجاري بين الجزائر وإفريقيا وسيكون له أثارا كبيرة على مستقبل القارة.
وتتواصل أشغال الصالون الإفريقي للأعمال إلى غاية يوم الجمعة بمشاركة 16 دولة إفريقية وزهاء 45 متعاملا اقتصاديا جزائريا.
وتشارك في الصالون تونس وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي والسنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وغينيا وتنزانيا والكاميرون.
المصدر: واج