وقال بوتين، في رسالة نشرت على الموقع الرسمي للكرملين: "في العام الماضي واجه بلدنا والعالم بأسره وباء فيروس كورونا، والذي أصبح تهديدا خطيرا لحياة وسلامة الناس، واختبارا غير مسبوق للاقتصادات الوطنية والعديد من الصناعات الرئيسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والثقافة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وقطاع الخدمات. ومن المهم تعلم الدروس من المشاكل الناشئة والعمل ليس فقط لاستعادة النشاط التجاري وسوق العمل لكن لضمان التطوير في جميع المجالات".
وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة العمل على زيادة دخل المواطنين وحل مشاكل البنية التحتية والبيئة وإدخال التقنيات الرقمية المتقدمة في جميع المجالات ولذلك فإن موضوع المنتدى الحالي "روسيا والعالم بعد الوباء" مهم ومطلوب للغاية.
وأعرب بوتين عن ثقته في أن المنتدى سيكون ناجحا وأن المشاركين فيه سيطرحون مبادرات مفيدة سيتم تطبيقها عمليا.
ويعقد المنتدى هذا العام يومي 14 و15 من يناير الجاري، ويأتي في وقت يتعرض فيه العالم وروسيا لضغوطات بسبب أزمة فيروس كورونا.
ويعقد المنتدى الاقتصادي سنويا منذ عام 2010 تخليدا لذكرى الباحث الاقتصادي الروسي، مدير معهد اقتصاد المرحلة الانتقالية، رئيس حكومة الإصلاحيين في روسيا في الفترة، التي أعقبت الحقبة السوفيتية، يغور غيدار، ليصبح هذا المنتدى فيما بعد حدثا سياسيا واقتصاديا محوريا في حياة روسيا.
المصدر: نوفوستي