ووفقا لبيانات "ألروسا"، التي تعد أكبر شركة للألماس في العالم، فقد بلغت مبيعاتها من الألماس الخام والمصقول الشهر الماضي 15.6 مليون دولار فقط، وهو أقل بشكل كبير من مبيعات شهر مارس، التي بلغت 152 مليون دولار.
ووللمقارنة فقد بلغت مبيعات "ألروسا" في أبريل عام 2019 مستوى 319 مليون دولار، ويعني ذلك أن مبيعات ألورسا خلال الشهر الماضي قد تراجعت 20 ضعفا على أساس سنوي.
وعلق على ذلك نائب الرئيس التنفيذي للشركة الروسية قائلا: "القيود المفروضة لمحاربة الفيروس التاجي وتراجع الطلب على مجوهرات الألماس قللت من تجارة الألماس الخام والمصقول في العالم".
وتأمل الشركة في أن تكون الأزمة قصيرة الأجل، وأن يبدأ الطلب على الأحجار الكريمة في الانتعاش مع بداية الربع الثالث من العام الجاري.
وأدى الفيروس القاتل إلى توقف صناعات ضخمة حول العالم، بما في ذلك صناعة الألماس، وعلى سبيل المثال فإن صناعة قطع وتلميع الألماس في الهند لا تزال مغلقة في ظل الإجراءات التي تم تطبيقها للحد من انتشار الفيروس.
المصدر: وكالات