وأشار أبو صدام إلى أن "غياب الإرشاد الزراعي وراء عدم معرفة المزارعين بالتغيرات المناخية المفاجئة لاختيار الأصناف المناسبة وكيفية الوقاية من الأمراض النباتية المختلفة، كما أن غياب الدورة الزراعية أدى لمشاكل في تسويق المحصول وخسائر كبيرة للمزارعين".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن "تأخر ارتفاع أسعار الطماطم في الأيام الماضية حدث نتيجة تأخر فصل الشتاء، وارتفاع درجة الحرارة الذي أدى لنضج معظم الكميات المزروعة في أوقات متقاربة مما أدى لزيادة المعروض وثبات الأسعار نسبيا".
واستدرك نقيب الفلاحين: "لكن نضج المحصول في وقت متقارب سوف يساهم في زيادة الفترة الفاصلة بين العروة الحالية والعروة القادمة بما يؤدي لزيادة كبيرة في الأسعار في فترة زمنية وجيزة".
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن "زيادة الأسعار المتوقعة ستأتي نتيجة طبيعية لقصر عمر مزروعات الطماطم الحالية وضعف إنتاجها نتيجة للعوامل المناخية غير المناسبة، والتي أدت لانتشار الأمراض خاصة أن معظم أصناف الطماطم المزروعة غير مقاومة للأمراض ولا تتحمل التغيرات المناخية المفاجئة، وأن تدني أسعارها أدى إلى استعجال المزارعين لتقليعها حتى يستطيعوا اللحاق بزراعة القمح قبل فوات الأوان".
وأوضح أبو صدام أنه "لا يستطيع أحد وقف هذا الارتفاع المتوقع في الأسعار حاليا بسبب عدم الاستعداد لذلك مسبقا".
المصدر: المصري اليوم